يتميز الفجل بأنه محصول جذري, لاذع الطعم, و حلو المذاق, مع الكثير من العصير بداخله, مختلف بألوانه و أشكاله, فمنه الأحمر, و الأبيض, و الأرجواني, و الأسود, و الإسطواني أو الدائري الشكل, كما و يؤكل خاما, أو مطبوخا, أو محفوظا بالزيت, بحيث يحتوي على نسب مرتفعة من فيتامين ج, المفيدة لأعراض الإنفلونزا, و نزلات البرد, و الحمى, و السعال, و مشاكل الجهاز التنفسي, و الجهاز الهضمي, و من أبرز الفوائد التي يقدمها تناول الفجل:
البواسير
يعد الفجل من الأطعمة الغنية جدا بالنخالة, و هي عبارة عن كربوهيدرات مهضومة, تساعد في عملية الهضم, و الإحتفاظ بالماء, و علاج الإمساك, كما و تحمي من البواسير, و تساعد في التئامها, بحيث يعمل عصير الفجل على تهدئة الجهاز الهضمي, و الإخراجي, و بالتالي التخفيف من أعراض البواسير.
الإضطرابات البولية
يعتبر الفجل مدرا طبيعيا للبول, بحيث يعالج عصيره الإلتهابات و الحرقة الموجودة في البول, كما و ينظف الكلى, و الجهاز البولي, و يساعد كثيرا في علاج الإضطرابات البولية.
فقدان الوزن
يملأ الفجل المعدة, و يشعرها بالشبع بسهولة, من دون إضافة الكثير من السعرات الحرارية, كما يساعد احتواءها على نسب كبيرة من الماء, و الكربوهيدرات في إنقاص الوزن.
السرطان
يحتوي الفجل على فيتامين ج, و الفوليك, و الإنثوسيانين, الذي يساعد في علاج العديد من أنواع السرطانات, وخاصة المتعلقة بالقولون, و المعدة, و الأمعاء, و سرطان الفم.
اضطرابات الجلد
يعمل فيتامين ج, و الفسفور, و الزنك, و بعض أعضاء فيتامين ب المعقدة, الموجودة في الفجل, في الحفاظ على رطوبة الجلد, كما يعمل الفجل المطحون بمثابة مطهر جيد للبشرة, و يساعد في علاج اضطرابات الجلد, كالجفاف, و الطفح الجلدي, و التشقق, و غيرها.
اضطرابات الكلى
يساعد تناول الفجل, في غسل السموم المتراكمة في الكلى, بحيث يعمل على تنظيفها و تطهيرها, و تقليل تراكم السموم في الدم, و الذي بدوره يقلل من تركيزه في الكلى.
لدغ الحشرات
يحتوي الفجل على خصائص مضادة للحكة, بحيث يستخدم لعلاج لدغات الحشرات, و لسعات النحل, و الدبابير, كما و يستخدم عصيره لتقليل آلام التورم, و تهدئة المنطقة المتضررة.
الحمى
يحارب الفجل الإلتهابات المسببة للحمى, بحيث يخفض من درجة حرارة الجسم, عن طريق شرب عصيره مخلوطا بالملح الأسود, لتطهير و طرد الإلتهاب.
الكبد و المرارة
يفيد تناول الفجل وظائف الكبد و المرارة, عن طريق تنظيم تدفق البيليروبين, و الإنزيمات, و الأحماض, و إزالة البيليروبين الزائد في الدم, لكونه طارد جيد للسموم, كما و يحتوي على أنزيمات, تحمي الكبد و المرارة من الإلتهابات و التقرحات, و تعمل على تهدئتها, كإنزيم ميروزيناز, و دياستاز, و الأميليز.
إرسال تعليق